A SECRET WEAPON FOR الذكاء العاطفي عند المرأة

A Secret Weapon For الذكاء العاطفي عند المرأة

A Secret Weapon For الذكاء العاطفي عند المرأة

Blog Article



والذكاء العاطفي هو المسؤول عن إدارة وتنظيم المشاعر وتوجيهها، وإدارة الانفعالات التي يمر بها الفرد، كما يشمل الكفاءات والمهارات التي تدعم الفرد وتساعده على تحقيق النجاح المهني، والتوافق مع مهام وضغوطات الحياة؛ وبذلك يتميز الفرد الذي يمتلك ذكاءً عاطفياً عن غيره من الأفراد؛ فامتلاك الفرد مهارات الذكاء العاطفي يعني امتلاكه أدوات النجاح المهني والاجتماعي والأكاديمي، ويساعده على التكيف مع ذاته ومحيطه.

عليك أن تتعلم مهارة إدارة الحوار؛ أن تتكلم بثقة، وتعرف كيف تختار المواضيع التي تتحدث بها، وأن تعرف متى تتحدث ومتى تصمت، وتنتقي الألفاظ والكلمات المناسبة، وكيف تطرح السؤال، وكيف تجيب على الأسئلة الموجهة إليك بطريقة ذكية ودبلوماسية.

الذكاء الاجتماعي: هو إقامة العلاقات مع الآخرين والتفاعل معهم.

شاهد بالفيديو: أركان الذكاء العاطفي الستة (طرق رفع الذكاء العاطفي)

لا يحب الرجل أن يبدو ضعيفاً أو يُنتقَد؛ لذا يجب أن تساعديه على تعزيز الثقة بنفسه، وتكسبي ثقته؛ وذلك من خلال تحفيزه ودعمه المتواصل.

من الهام جداً امتلاك القدرة على ضبط نوبات الغضب التي تُعَدُّ شعوراً طبيعياً، والمرأة الذكيَّة عاطفياً تستطيع توجيه هذا الغضب توجيهاً مناسباً يعود بالفائدة والنفع عليها وعلى مَن حولها.

قد تبدر من المراهقين جميع هذه السلوكات أحياناً قبل تجاوز هذه المرحلة، ولكنَّها سلوكات طبيعية على الرغم من كونها مزعجة، وحتى إنَّها تُعدُّ صحية باستثناء عادة التدخين، فحينما يتصرف المراهقون بطريقة غريبة، يجب على الآباء تقديم الحب لهم وتوجيههم وتجسيد الذكاء العاطفي في سلوكاتهم، فيكونون قدوة لاحترام الجسد والحفاظ عليه، ويجسِّدون السلوكات السليمة في أفعالهم، وبإمكان الوالدين الإصغاء بتعاطف إلى أبنائهم المراهقين حتى لو لم يعجبهم ما يقولونه، أو وضع حدود توضح أنَّه لا يمكنهم التلاعب بمشاعرهم.

يمكن الحفاظ على التوازن في المنزل حتى عندما تؤثر مرحلة المراهقة تأثيراً كبيراً في حياة العائلة ما دام الأبوان رسَّخا علاقتهما العاطفية مع أطفالهما طوال سنوات نشأتهم، إذ إنَّ الاحترام المتبادل، وتقبُّل التغيرات الحتمية التي تمرُّ بها كل عائلة برضى، والحفاظ على روح الدعابة، جميعها عوامل تؤثر تأثيراً عميقاً في تجنُّب أية هوة بين الآباء والأبناء.

ولكن قد يكون من الصعب في كثير من الحالات تسمية عاطفة أو تجربة عاطفية، ناهيك عن فِهمها فهماً تاماً، ويرجع السبب في ذلك أولاً، إلى الكم الكبير من أسماء العواطف الموجودة في لغاتنا. وثانياً، تختلط العواطف ببعضها بعضاً غالباً، أو تهيمن عليها حالةً ذهنية أخرى، فمثلاً: تهيمن الرغبة أو الدافع للهروب على الخوف غالباً، ولا يمكِن الإحساس به كلياً - هذا إن وُجد - إلا عند تذكُّر موقف سابق.

يمكننا نون القول في نهاية المقال، أن الوالدان اللذان يتمتعان بذكاء عاطفي يساعدان طفلهما لتنشئته على هذه المهارات.

إن استطعت مراقبة أفكارك وتبنِّي أفكار عقلانية ومنطقية؛ فستكون قادراً على إدارة مشاعرك، على سبيل المثال: إن تبنَّيت فكرة أنَّ "الموت حق للجميع، وأنَّه لا مفر منه"؛ فسترتاح من مشاعر الصدمة القاسية والحزن القاتل لدى سماعك وفاة أحد من أقربائك؛ وهذا لا يعني أنَّك لن تحزن وتبكي، ولكن ستكون ردة فعلك ضمن الحدود الطبيعية.

والمعلمة والمربية تحتاج تفعيل ذكاءها العاطفي في التعليم والإرشاد في المدارس والمجتمع، فإن فعلت –هذا حاصل- استطاعت أن تسدّ الفراغ الذي لا يسدّه آلاف الرجال، فهي الشحنة العاطفية، المولدة للمشاعر الإيجابية، المتفهمة لمشاعر الآخرين.

يشير العديد من العلماء إلى أنَّ الذكاء العاطفي أكثر أهمية من الذكاء المعرفي (والذي يشير إلى القدرة على التعامل مع المعلومات وتفسيرها)، وإلى أنَّ التجارب قد أثبتت أنَّ الأشخاص الذين يتحلًّون بالذكاء العاطفي قد يصلون إلى أعلى المراتب حتى ولو كان ذكاؤهم المعرفي ليس عالياً، بينما لا يستطيع الأشخاص الذين يفتقرون إلى الذكاء العاطفي النجاح في الحياة حتى لو كانوا أذكياء.

إذا كانت متطلبات تربية الأطفال تصيبك بالإرهاق والاكتئاب، فسيصاب الأطفال بالاكتئاب أيضاً، لذا حافِظْ على صحتك إذا كنت تنوي تربية أطفال أصحاء.

Report this page